المنشورات

تَجتافُ أَصلاً قالِصاً مُتَنَبِّذًا ... بِعُجُوبِ أَنقاءٍ يَميلُ هُيامُها

الاجتياف: الدخول في جوف الشيء، ويروى تجتاب، بالباء أي تلبس. النبيذ: التنحي من النّبذة والنُّبذة من الناحية. العجب: أصل الذَّنَب، والمجمع والعجوب فاستعاره لأصل النقا، والنقا: الكثيب من الرمل، والتثنية نقوان ونقيان، والجموع أنقاء. الْهُيام: ما لا تماسك به من الرمل، وأصله من هام يهيم.
يقول: وقد دخلت البقرة الوحشية في جوف أصل شجرة متنحٍّ عن سائر الشجر، وقد قلصت أغصانها. وذلك الشجر في أصول كثبان من الرمل يميل ما لا يتماسك منها عليها لهطلان المطر وهبوب الريح؛ وتحرير المعنى: أنها تستتر من البرد والمطر بأغصان الشجر، ولا تقيها البرد والمطر لتقلصها وتنهال كثبان الرمل عليها مع ذلك.











مصادر و المراجع :

١- شرح المعلقات السبع

المؤلف: حسين بن أحمد بن حسين الزَّوْزَني، أبو عبد الله (المتوفى: 486هـ)

الناشر: دار احياء التراث العربي

الطبعة: الأولى 1423هـ - 2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید