المنشورات

حَتّى إِذا اِنحَسَرَ الظَلامُ وَأَسفَرَت ... بَكَرَت تَزِلُّ عَنِ الثَرى أَزلامُها

الانحسار: الانكشاف والانجلاء. الإسفار: الإضاءة إذا لزم فعلها الفاعل، والأزلام: قوائمها، وجعلها أزلامًا لاستوائها، ومنه سميت القداح أزلامًا، والتزليم التسوية، وواحد الأزلام زَلَم وزُلَم، والزَّلمة والزُّلمة والقد، ومنه قولهم: هو العبد زَلَمة وزُلَمة، أي: قدّه قدّ العبد.
يقول: حتى إذا انكشف وانجلى ظلام الليل وأضاء، بكرت البقرة من مأواها، فنزلت قوائمها عن التراب الندي لكثرة المطر الذي أصابه ليلًا.











مصادر و المراجع :

١- شرح المعلقات السبع

المؤلف: حسين بن أحمد بن حسين الزَّوْزَني، أبو عبد الله (المتوفى: 486هـ)

الناشر: دار احياء التراث العربي

الطبعة: الأولى 1423هـ - 2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید