المنشورات

أُغلي السِّباءَ بِكُلِّ أَدكَنَ عاتِقٍ ... أَو جَونَةٍ قُدِحَت وَفُضَّ خِتامُها

سبأت الخمر أسبؤها سبأ وسباء: اشتريتها. أغليت الشيء: اشتريته غاليًا وصيرته غاليًا ووجدته غاليًا. الأدكن: الذي فيه دكنة كالخز الأدكن، أراد بكل زقّ أدكن. الجونة: السوداء، أراد أو خابية سوداء قدحت. القدح: الغرف. الفض: الكسر. الخاتَم والخاتِم والخاتام والخيتام والختام واحد.
يقول: أشتري الخمر غالية السعر باشتراء كل زقّ أدكن أو خابية سوداء قد فض ختامها واغترف منها، وتحرير المعنى: أشتري الخمر للندماء عند غلاء السعر وأشتري كل زق مقيّر1 أو خابية مقيّرة، وإنما قيّرا لئلا يرشحا بما فيهما، ويسرع صلاحه وانتهاؤه منتهى إداركه وقوله: قدحت وفض ختامها فيه، تقديم تقديره: فض ختامها وقدحت؛ لأنه ما لم يكسر ختامها لا يمكن اغتراف ما فيها من الخمر.












مصادر و المراجع :

١- شرح المعلقات السبع

المؤلف: حسين بن أحمد بن حسين الزَّوْزَني، أبو عبد الله (المتوفى: 486هـ)

الناشر: دار احياء التراث العربي

الطبعة: الأولى 1423هـ - 2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید