المنشورات

وفاة عنترة بن شداد

اختلف الرواة في نهاية حياة عنترة كما في سائر أخباره، فتعددت الروايات ومنها أن عنترة خرج فهاجت رائحة من صيف نافخة فأصابت الشيخ فوجدوه ميتًا بينهم وكان عنترة قد كبر وعجز كما يبدو من الرواية. ومنها أيضًا أنه أغار على بني نبهان من طيئ فأطرد لهم طريدة، وهو شيخ كبير فجعل يرتجز وهو يطردها ويقول:
آثار ظُلمانٍ بقاع مُجدِبِ
قال: وكان وزر بن جابر النبهاني في فتوة فرماه وقال: خذها وأنا ابن سلمى، فقطع مطاه، فتحامل بالرميّة حتى أتى أهله وهو مجروح. ومن أخبار وفاته أنه غزا طيئًا مع قومه فانهزمت عبس فخرّ عن فرسه ولم يقدر من الكبر أن يعود فيركب فدخل دغلًا وأبصره ربيئة طيئ فنزل إليه وهاب أن يأخذه أسيرًا فرماه وقتله، ويزعمون أن الذي قتله يلقب بالأسد الرهيص وهو القائل:
أنا الأسد الرهيص قتلت عمْرًا ... وعنترة الفوارس قد قتلتُ











مصادر و المراجع :

١- شرح المعلقات السبع

المؤلف: حسين بن أحمد بن حسين الزَّوْزَني، أبو عبد الله (المتوفى: 486هـ)

الناشر: دار احياء التراث العربي

الطبعة: الأولى 1423هـ - 2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید