المنشورات

ذُلُلٌ رِكَابِي حَيثُ شِئْتُ مُشَايِعِي ... لُبْتِي وَأَحْفِزُهُ بِأَمْرٍ مُبْرَمِ

ذُلُل: جمع ذَلول من الذل وهو ضد الصعوبة. الركاب: الإبل، لا واحد لها من لفظها عند جمهور الأئمة، وقال الفراء: إنها جمع ركوب مثل قلوص2 وقلاص ولقوح ولقاح. المشايعة: المعاونة، أخذت من الشياع وهو دقائق الحطب لمعاونته النار على الإيقاد في الحطب الجزل3. الحفز: الدفع. الإبرام: الإحكام.
يقول: تذلّ إبلي لي حيث وجهتها من البلاد ويعاونني على أفعالي عقلي، وأمضي ما يقتضيه عقلي بأمر محكم.












مصادر و المراجع :

١- شرح المعلقات السبع

المؤلف: حسين بن أحمد بن حسين الزَّوْزَني، أبو عبد الله (المتوفى: 486هـ)

الناشر: دار احياء التراث العربي

الطبعة: الأولى 1423هـ - 2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید