المنشورات

لبيك

اللهم لبيك: قولهم: «لبيك اللهم لبيك» ، قال الفراء: معنى لبيك:
أنا مقيم على طاعتك إقامة بعد إقامة، ونصب على المصدر من لبّ بالمكان إذا أقام به ولزمه، يقال: كان حقه أن يقال:
«لبا لك مثنى على التأكيد» : أى إلبابا لك بعد إلباب.
وقال الخليل: هذا من قولهم: «دار فلان قلب دارى» : أى تحاذيها، أي أنا مواجهك بما تحب إجابة لك، والباء للتثنية. وقيل: أصله لبّب- فاستثقلوا- الجمع بين ثلاث باءات فأبدلوا من الأخيرة ياء، كما قالوا: «تظنيت» وأصلها «تظننت» ، ومنه أربعة معان:
أحدها: الإقامة واللزوم كما قال الفراء.
والثاني: المواجهة: أى اتجاهي وقصدي إليك كما قال الخليل.
والثالث: إخلاصي لك يا رب من قولهم: «حسب لباب» :
أى خالص.
والرابع: محبتي لك من قولهم: «امرأة لبة» : إذا كانت محبّة لولدها عاطفة عليه.
«المعجم الوسيط (لبب) (لبّى) 2/ 844، 847، ونيل الأوطار 2/ 193، والنظم المستعذب 1/ 190» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید