المنشورات

كم قتيلٍ كما قتلت شهيد ... لبياض الطلى وورد الخدود

وهي من الخفيف الأول على رأي الخليل, وعلى رأي غيره من الطلوق.
وقوله:
وعيون المها ولا كعيونٍ ... فتكت بالمتيم المعمود
المتيم: الذي قد استعبده الحب, ومن ذلك سموا الرجل تيم اللات, كما يقولون: عبد الله, وتامت المرأة فؤاده: إذا ذهبت به, قال الشاعر: [البسيط]
تامت فؤادك لما أن عرضت لها ... إحدى بنات بني ذهل بن شيبانا
ويجب أن يكون من ذلك اشتقاق قولهم: التيمة للشاة التي يرتبطها أهل البيت, فينتفعون بلبنها ثم يذبحونها, كأنهم أرادوا أنهم ذهبوا بها فتمكنوا من المنفعة بلبنها ولحمها أكثر من تمكنهم بالمال الراعي, وقد جاء ذلك في الحديث في قوله: «والتيمة لصاحبها» , ويقال: اتام الرجل؛ إذا اتخذ تيمةً. قال الحطيئة: [الوافر]
وما تتام جارة آل لأيٍ ... ولكن يضمنون لها قراها
والمعمود: مثل العميد, وهو الذي قد غلب الحب عليه فأمرضه, حتى صار إذا احتاج أن يجلس عمد؛ أي: أسند, وهذا أشبه من أن يكون من قولهم: عمد البعير؛ إذا انفضح سنامه من حملٍ أو ركوبٍ, وكلا الوجهين يحتمل أن يكون.
وقوله:
در در الصبى أأيام تجريـ ... ر ذيولي بدار الأثلة عودي
الدر: أصله اللبن, وهو مسمى بالمصدر؛ لأنه يقال: در الضرع درًا, ثم كثر ذلك حتى قالوا للمحمود: لله دره؛ أي: لله اللبن الذي أرضع به. وقالوا للمذموم: لا در دره, وأوقعوا قولهم لله در فلان في معنى التعجب, قال رجل من قريش: [الطويل]
لله دري حين أدركني البلى ... على أي ما تأتي الحوادث أندم
وقال مالك بن الريب: [الطويل]
فلله دري حين أترك طائعًا ... بني بأعلى الرقمتين وماليا
كأنه تعجب من نفسه, وربما استعملوا ذلك في المذموم (56/أ) كأنه نقلوا التعجب من المحمود, وهو غير بريء من الحمد, فوضعوه لمن هو مستحق للذم, قال عبيد الله بن قيس الرقيات: [الخفيف]
إن لله در قومٍ يريدو ... نك بالنقص والشقاء شقاء
وإن ها هنا في معنى نعم, وقال عبيد بن الأبرص: [الخفيف]
در در الشباب والشعر الأسـ ... ود والراتكات تحت الرحال
أأيام: يختار أكثر الناس أن تخفف الهمزة الثانية, وتخفيفها أن تجعل بين بين, وهي في زنة المتحرك, وبعضهم يختار تخفيف الهمزة الأولى, وذلك إذا كان قبلها كلام, فأما إذا كانت مبتدأً بها فما يجوز فيها التخفيف.
ويروى تجرير ذيولي بإضافة تجرير إلى ذيول.
وبعض الناس ينشد: وتجريري فيضيف إلى ياء النفس, وهو فيما أراه أحسن وأخف في اللفظ.
والأثلة: واحدة الأثل, وهو شجر يعظم. وقد يجوز أن يقال لكل شجرةٍ عظيمةٍ أثلة على معنى الاستعارة. ويقال إن أبا الطيب كان يسكن الكوفة في موضع به سدرة يعرف بدرب السدرة أو دار السدرة, فكأنه كنى عنها بالأثلة؛ لأن السدرة لم يمكن دخولها في هذا الموضع, وتوصل إلى نظم الأثلة في البيت بأن ألقى حركة الهمزة على لام التعريف, وقد استعاروا الأثلة في أصل الرجل ومحتد القوم وقالوا: هو مغرًى بنحت أثلتنا: إذا كان يذمهم ويذكر معايبهم؛ قال الأعشى: [البسيط]
ألست منتهيًا عن نحت أثلتنا ... ولست ضائرها ما أطت الإبل
وإلقاء حركة الهمزة على ما قبلها إذا كان ساكنًا كثير موجود, وليس بضرورة, ومنه قول ذي الرمة: [الطويل]
من آلٍ أبي موسى ترى الناس حوله ... كأنهم الكروان لاقين بازيا
وقوله:
عمرك الله هل رأيت بدورًا ... قبلها في براقعٍ وعقود
عمرك: كلمة تستعمل في القسم, فإذا دخلت عليها لام الابتداء كانت مرفوعةً, وكان الخبر محذوفًا. وإذا فقدت اللام فهي منصوبة, وانتصابها بفعل مضمرٍ, كأنه قال: أذكرك عمرك الله أو نحو ذلك من الأفعال, والعمر: يجب أن يكون مصدر عمر يعمر, وهو ها هنا موضوع موضع الخدمة كأنه قال أذكرك خدمتك الله, أخذ من قولهم: عمرت البيت الحرام؛
إذا زرته, ومنه اشتقاق الاعتمار والعمرة, قال غالب بن الحر الجعفي: أنشده ابن الأعرابي في صفة نخلٍ: [الطويل]
يطوف بها الزوار كل عشيةٍ ... كما طافت العمار حول المناسك
فلما كانت الزيارة فيها تواضع للمزور جعلت الخدمة عمرًا, وقال قوم: معنى قولهم: عمرك الله؛ أي: حلفك بعمره إذا قال: لعمر, والعمر: البقاء, وقالوا: عمرتك الله؛ أي: جعلتك تحلف بعمره, أو تخدمه, قال الشاعر: [البسيط]
عمرتك الله ألا ما ذكرت لنا ... هل كنت جارتنا أيام ذي سلم
ويحتمل أن يكون قولهم: عمرك الله, مأخوذًا من: عمرت الديار من العمارة؛ أي: بعمرك المنازل المشرفة بذكر الله وعبادته, ويكون هذا الكلام مجانسًا لقوله: {هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله}؛ أي: أمر الله, فحذف المضاف.
وقوله:
رامياتٍ بأسهمٍ ريشها الهد ... ب تشق القلوب قبل الجلود
العرب تجعل العين كالسهم, قال جميل, ويروى للمرار: [الطويل]
معانان منها مرةً في كليهما ... تصحفت واضطم الفؤاد على سهم
أراد أنها نظرت إليه فكأنها رمته بسهم, أو كأنه نظر إليها فكان نظره كالسهم, وبيت أبي الطيب مأخوذ من قول جميل: [الطويل]
رمتني بسهمٍ ريشه الكحل لم يضر ... ظواهر جلدي وهو في القلب جارح
والهدب: شعر الأجفان.
وقوله:
يترشفن من فمي رشفاتٍ ... هن فيه أحلى من التوحيد
يترشفن: من قولهم: رشفت الماء؛ إذا أخذته قليلًا قليلًا, ومن أمثالهم: «العب أروى, والرشيف أشرب» أي: إن الذي يعب يروى سريعًا, والذي يرشف يشرب أكثر من العاب. وقالوا: رشفت الريق؛ لأنه (56/ب) يؤخذ قليلًا قليلًا, وقوله: أحلى من التوحيد: يحتمل وجهين: أحدهما أن يكون وصف التوحيد بالحلاوة في فمه, وجعل الرشفات أحلى منه على وجه المبالغة, كما يقال: هو أحلى من الضرب, لأن الضرب معروف بالحلاوة. والآخر أن يكون جعل التوحيد غير موصوف بالحلاوة.
وقوله:
كل خمصانةٍ أرق من الخمـ ... ر بقلبٍ أقسى من الجلمود
رفع أرق لا يمتنع على أن يجعل كل ابتداءً؛ أي: كل امرأةٍ خميصة البطن أرق من الخمر, والخميصة الضامرة, ويقال: خمصانة, وللذكر: خمصان. وقد حكي بفتح الخاء. ويجوز بأن ترفع كل على أنها بدل من المضمر في قوله: يترشفن, فإذا حمل على ذلك جاز رفع أرق على أن يحمل على كل, وجاز أن يفتح وهو في موضع خفضٍ على أن يجعل نعتًا لخمصانةٍ, ويجوز نصب كل على أن يكون محمولًا على قوله: بدورًا فيجعل بدل تبيين.
وقوله: بقلبٍ: أي: تغدو بقلبٍ وتجيء به, كما يقال: فلان بثوبٍ موشي؛ أي: قد جاء بهذه الحال.
وقوله:
حالكٍ كالغداف جثلٍ دجوجـ ... ي أثيثٍ جعدٍ بلا تجعيد
الحالك: الشديد السواد, والغداف: الغراب الأسود الكثير الريش, وهم يشبهون الشعر الأسود بالغراب, قال الشاعر, ويقال: إنه لأبي حية النميري: [المتقارب]
فلا يبعد الله ذاك الغراب ... وإن كان لا هو إلا ادكارا
والجثل: الكثير الأصول. والأثيث: يوصف به الكثير من الشعر والنبت. والدجوجي: الأسود, والجعد: الذي ليس بسبطٍ كأنه يتجمع بعضه إلى بعض, يقال: جعد وجعاد, ولمة جعدة, قال الشاعر: [الخفيف]
شدخت غة السوابق منهم ... في وجوهٍ مع اللمام الجعاد
وقوله:
تحمل المسك عن غدائره الريـ ... ح وتفتر عن شتيتٍ برود
الغدائر: جمع غديرةٍ من الشعر, وهي مأخوذه من أغدرت الشيء وغادرته, إذا تركته, كأنها تركت في موضعها لم تذهب مع ما سقط من الرأس لما سرح. وتفتر: أي: تضحك, وهو مأخوذ من فررت الدابة إذا فرجت ما بين جحفلتيها لتعرف سنها, والشتيت من صفات الثغر؛ لأنهم يقولون: ثغر مفلج إذا لم يركب بعضه بعضًا وكان بينه فروق. والبرود: مثل البارد إلا أنه أشد مبالغةً؛ لأن فعولًا أبلغ من فاعلٍ.
وإذا وصف الثغر بذلك احتمل أن يكون الفعل غير متعد, كما يقولون: برد الماء؛ إذا صار باردًا, وجاز أن يكون متعديًا, يؤخذ من قولهم: برد الماء غليل المدنف؛ إذا أذهب حرارته.
وقوله:
جمعت بين جسم أحمد والسقـ ... ـم وبين الجفون والتسهيد
ذكر أحمد وهو يعني نفسه, وقيل: إن أبا علي الفارسي كان يسمي هذا التجريد, ويجوز أن يكون أخذه عن بعض الأشياخ, ومثله كثير في الشعر, ومنه قول الأخطل: [المتقارب]
ألم على عنبات العجوز ... وقفتها من غياثٍ لمم
يعني بغياثٍ نفسه. وقد جعلوا من هذا النحو قوله تعالى: {واعلم أن الله عزيز حكيم} , وإنما هذا نائب عن قوله: واعلم أني عزيز حكيم.
وقوله:
أهل ما بي من الضنى بطل صيـ ... ـد بتصفيف طرةٍ وبجيد
يقول: أهل ما بي رجل بطل صيد بطرةٍ, وهي ما تقدمه المرأة في مقدم شعرها, وأصل الطرة الجانب. كأنه يتشمت لنفسه لما غلبته هذه المرأة فيقول: أنا مستحق لما أصابني إذ كان ينبغي أن أحتمي وأمتنع.
وقوله:
كل شيء من الدماء حرام ... شربه ما خلا دم العنقود
أحل الخمر في هذا البيت على سبيل الدعوى, وذلك قبيح بمن يشتمل عليه الإسلام.
وقد فعل ذلك غيره من الشعراء, ويروى للحكمي: [الطويل]
أحل العراقي النبيذ وشربه ... وقال أناس إنما حرم السكر
وقال الحجازي النبيذان واحد ... فحلت لنا بين اختلافهم الخمر
فأما قول امرئ القيس: [السريع]
حلت لي الخمر وكنت امرأً ... عن شربها في شغلٍ شاغل
فلا معتبة عليه في ذلك؛ لأنه جاهلي. وكانوا إذا طلبواة ثأرًا حرموا على نفوسهم الخمر حتى يدركوه, ومنه قول قيس بن الخطيم: [الطويل]
ومنا الذي آلى ثلاثين ليلةً ... على الخمر حتى زاركم بالكتائب
وقوله:
فاسقنيها فدًى لعينيك نفسي ... من غزالٍ وطارفي وتليدي
خرج من التشبيب بالمؤنث إلى المذكر, وهم يفعلون ذلك كثيرًا؛ لأنهم يشبهون المرأة بالغزال والظبي وغير ذلك من المذكرات, فكأنهم يذكروا على هذا المعنى, وأصل ذلك أنهم يجترئون على طرح حرف التشبه؛ لأن السامع عالم بالغرض, ومن ذلك قول النابغة بعد أن بدأ بذكر المتجردة: [الكامل]
فبدت ترائب شادنٍ متربب ... أحوى أحم المقلتين مقلد
وقوله:
مفرشي صهوة الحصان ولكـ ... ن قميصي مسرودة من حديد
المفرش, بفتح الميم: كأنه موضع لا يجوز عليه الانتقال, وإذا كسرت الميم جاز أن يذهب به مذهب المخدة والمطرح. ولا يمتنع الوجهان في هذا الموضع, وكلاهما على معنى التشبيه, وهو كقول عنترة: [الكامل]
وحشيتي سرج على عبل الشوى ... نهدٍ مراكله نبيل المحزم
والصهوة: مقعد الفارس من الفرس, وصهوة كل شيء أعلاه. والمسرودة: الدرع, وسردها: نسجها, وكل متتابع مسرود ومتسرد.
وقوله:
لأمة فاضة أضاة دلاص ... أحكمت نسجها يدا داوود
اللأمة: الدرع. وفاضة: أي: تفيض على الدارع. وإنما جعلت فائصةً لأنها تشبه بالغدير, ومن شأن الماء أن يفيض. قال عمرو بن معد يكرب: [المتقارب]
وأعددت للحرب فضفاضةٍ ... دلاصًا تفيض على الراهش
وقال آخر في صفة الدرع: [المتقارب]
تفيض على المرء أردانها ... كفيض الغدير على الجدجد
وأضاة: غدير, وهذا على حذف التشبيه؛ لأنهم يقولون: كأنها أضاة, ثم يحذفون كأن؛ قال النابغة فجعل الدروع إضاءً: [الطويل]
طلين بكديونٍ وأشعرن كرةً ... فهن إضاء صافيات الغلائل
الكديون: عكر الزيت, والكرة بعر يحرق ويذر على الدرع كي لا تصدأ. والعرب تنسب الدروع إلى داود, وقد جاء ذلك في كتاب الله جلت عظمته, وربما نسبوها إلى سليمان, قال النابغة: [الطويل]
وكل صموتٍ نثلةٍ تبعيةٍ ... ونسج سليمٍ كل قضاء ذائل
أراد سليمان. وقال الحطيئة, وذكر جيشًا: [البسيط]
فيه الرماح وفيه كل سابغةٍ ... قضاء محكمةٍ من نسج سلام
وقوله:
لسري لباسه خشن القطـ ... ـن ومروي مرو لبس القرود
اللام في لسري تحتمل وجهين: أحدهما أن تكون على تقدير قوله: اعجبوا لسري, وهو أحد القولين في قوله تعالى: {لإيلاف قريش}. ومنه قول النابغة: [الوافر]
أتخذل ناصري وتعز عبسًا ... أيربوع بن غيظٍ للمعن
أي: اعجبوا للمعن. وقال آخر: [الوافر]
ألا ياحمز للقلص النواء ... وهن معقلات بالفناء
والآخر أن تكون اللام في قوله لسري متعلقة بقوله باللطف من عزيزٍ حميد؛ أي: بلطف الله سبحانه لسري هذه صفته, كما يقال لطف الله له؛ أي: صنع إليه خيرًا. والقطن: يقال بتسكين الطاء وضمها, وجاء في الشعر القطن والقطنن, وهذا البيت ينشد على وجهين:
كأن مجرى دمعها المستن ... قطنة من أجود القطن
ويروى قطننة. فأما قول لبيد: [الكامل]
شاقتك ظعن الحي حين تحملوا ... فتكنسوا قطنًا تصر خيامها
فقيل: أراد هذا (57/ب) القطن المعروف, وقيل: القطن: جمع قطينٍ, وهم أهل الدار, وقيل: بل القطن: جمع قطانٍ, وهو جانب الهودج.
وقوله:
يقتل العاجز الجبان وقد يعـ ... ـجز عن قطع بخنق المولود
البخنق: خرقة صغيرة تجعل في عنق الطفل, ويجعل البخنق في غير هذا الموضع بمعنى البرقع الصغير.
وقوله:
ويوقى الفتى المحش وقد خو ... ض في ماء لبة الصنديد
المحش: الذي يحش الحرب؛ أي: يوقدها. يقال: حش النار: إذا جمع جمرها وألقى عليها حطبًا, وكل من قوى شيئًا بشيء فقد حشه به, ومنه قول الحارث بن ظالمٍ: [الوافر]
وحش رواحة القرشي رحلي ... بعنسٍ لم تكن منه ثوابا
أي: قوى رحلي بأن أعطاني ناقة لم تكن ثوابًا عن فعلٍ جميلٍ تقدم مني إليه, والمخش بالخاء معجمةً من صفة الشجاع أيضًا, وهو من قولهم: خش في الشيء إذا دخل فيه, كأنه يدخل في غمرات الحرب, وقول العامة: قد انخش فلان؛ أي: ضعف وذل, كأن بعضه دخل في بعضٍ.
وقوله:
وبهم فخر كل من نطق الضا ... د وعوذ الجاني وغوث الطريد
معروف بين الناس أن الضاد يتعذر النطق بها إلا على العرب, وذلك بين إذا تفقد.
والمتفقهون من العجم بالعراق لا يكادون ينطقون بالضاد صحيحةً, ولابد لهم من تحريفها, إما إلى الظاء, وإما إلى الذال, وذكر ابن دريدٍ أن الطاء هي المقصورة على العرب, وأن الضاد قد يستعملها بعض العجم, والله العالم بحقائق الأمور.
ويقال: إن حجرًا أبا امرئ القيس لما أخذ في قول الشعر أنكر عليه ذلك, وأحضروه, وقال: لا تبرح حتى تأتي بخمسين بيتًا على قافية بين الضرس والثنية, فقيل: أراد الضاد, وقيل: أراد السين. فأما الأطفال من كل الأجناس فتكون الظاء أخف عليهم من الضاد حتى يؤخذوا بإخلاصها والإتيان بها على ما يجب.










مصادر و المراجع :

١- اللامع العزيزي شرح ديوان المتنبي

المؤلف: أبو العلاء أحمد بن عبد الله المعري (363 - 449 هـ)

المحقق: محمد سعيد المولوي

الناشر: مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

الطبعة: الأولى، 1429 هـ - 2008 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید