المنشورات

سقاني الخمر قولك لي بحقي ... وود لم تشبه لي بمذق

وهما من أول الوافر.
قوله:
يمينًا لو حلفت وأنت ناءٍ ... على قتلي بها لضربت عنقي
نصب يمينًا على تقدير قوله: حلفت يمينًا, أو أعني يمينًا, ونحو ذلك, وكثر تردد اليمين في كلامهم حتى سموا قول الإنسان «والله» يمينًا, قال الشاعر: [الوافر]
فلا والله لا أولي عليها ... لتمنع سائلًا منها يمين
وأصل ذلك أن أحدهم كان لا يحلف للآخر حتى يبسط اليد اليمنى من يديه إليه فيصافحه بها, ثم كثر ذلك حتى سموا الحلف يمينًا, وإن لم تبسط فيه اليد.
والوجه فتح التاء في قوله: حلفت؛ لأن الممدوح هو الذي حلف, وضم التاء له معنى, ولكن الشاعر لم يرده؛ لأنه يجعل نفسه الحالفة, وليس الأمر كذلك. وقافيتها من المتواتر.










مصادر و المراجع :

١- اللامع العزيزي شرح ديوان المتنبي

المؤلف: أبو العلاء أحمد بن عبد الله المعري (363 - 449 هـ)

المحقق: محمد سعيد المولوي

الناشر: مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

الطبعة: الأولى، 1429 هـ - 2008 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید