المنشورات

إن هذا الشعر في الشعر ملك ... سار فهو الشمس والدنيا فلك

وزنها من ثالث الرمل.
قوله: ملك يحتمل وجهين: أحدهما أن يكون فعلًا ماضيًا من قولهم: ملك يملك إذا غلب, وصار ملكًا, والآخر أن يدعى له (132/ب) أنه ملك من الملائكة.
وقافيتها يشترك فيها جنسان: المتراكب والمتدارك, فالمتراكب مثل قوله: في الشعر ملك, فالقافية من الراء إلى آخر البيت, ويلزم الخليل أن تكون القافية من شين الشعر إلى آخر البيت. والمتدارك كقوله: والحمد لك فالقافية قوله: «دلك» , ويلزم الخليل أن تكون القافية أولها الحاء من الحمد وآخرها الكاف.










مصادر و المراجع :

١- اللامع العزيزي شرح ديوان المتنبي

المؤلف: أبو العلاء أحمد بن عبد الله المعري (363 - 449 هـ)

المحقق: محمد سعيد المولوي

الناشر: مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

الطبعة: الأولى، 1429 هـ - 2008 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید