وهي من ثاني الطويل.
خفف الهمز وهمز في مصراعٍ, ويجوز أن يكون اعتقد حذف همزة الاستفهام, كأنه قال: أنهنئ بصورٍ. وقد تجيء أم تخرج كلامًا من كلامٍ, وإن لم تسبقها همزة الاستفهام, مثل قوله تعالى: {الم * تنزيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين * أم يقولون}. والمعنى: وقل الذي صور وأنت له أي من أصحابه, وكان بدر بن عمارٍ واليًا بصور من قبل محمد بن رائقٍ.
وقوله (135/أ):
وما صغر الأردن والساحل الذي ... حبيت به إلا إلى جنب قدركا
الأردن: الإقليم الرابع من أقاليم الشام, وهي خمسة أجنادٍ: جند قنسرين, وجند حمص, وجند جلق, وجند الأردن, وجند فلسطين. والأردن في اللغة: نعاس غالب, قال الراجز, أنشده ابن السكيت: [الرجز]
قد أخذتني نعسة أردن ... وموهب مبزٍ بها مصن
أي: لازم لها. وقافية هذه الأبيات من المتدارك, وهي بكا, وما جرى مجراها, ومذهب الخليل يوجب أن تكون القافية ميم فمٍ ثم إلى آخر البيت.
مصادر و المراجع :
١- اللامع العزيزي شرح
ديوان المتنبي
المؤلف: أبو
العلاء أحمد بن عبد الله المعري (363 - 449 هـ)
المحقق: محمد
سعيد المولوي
الناشر: مركز
الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية
الطبعة: الأولى،
1429 هـ - 2008 م
تعليقات (0)