المنشورات

لم تر من نادمت إلاكا ... لا لسوى ودك لي ذاكا

وزنهما من ثالث السريع.
وعاب الصاحب بن عبادٍ على أبي الطيب قوله: إلاك؛ لأن الصواب عنده: إلا إياك, وكلا الوجهين جائز, وأنشد النحويون: [البسيط]
فما نبالي إذا ما كنت جارتنا ... ألا يجاورنا إلاك ديار
ولا ريب أن هذين البيتين قيلا بديهًا, وقائل البديه معذور. وقافيتهما من المتواتر, وهي الكاف والألف, والقافية على رأي الخليل: لاكا.








مصادر و المراجع :

١- اللامع العزيزي شرح ديوان المتنبي

المؤلف: أبو العلاء أحمد بن عبد الله المعري (363 - 449 هـ)

المحقق: محمد سعيد المولوي

الناشر: مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

الطبعة: الأولى، 1429 هـ - 2008 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید