المنشورات
إلام طماعية العاذل ... ولا رأي في الحب للعاقل
الوزن من ثالث المتقارب.
كثرت (ما) مع الحروف فحذفت منها الألف, وذلك كله في الاستفهام؛ نحو قولك: لم فعلت؟ وفيم جئت؟ وعلام صنعت؟ وإلا تسافر؟ وحتام تشار الناس؟ وربما أثبتوها في الضرورة. قال الشاعر: [الوافر]
علام أقام يشتمني علاما ... كخنزيرٍ تمرغ في دمان
الدمان هاهنا: الرماد, والاشتقاق يدل على أنه للبعر وما جرى مجراه. والطماعية مصدر طمع, والياء تجيء مزيدةً في هذا المثال, كقولهم: الرفاهية والعلانية والطواعية. ويقال: عذلت الرجل أعذله, بالضم, وهو أعلى اللغتين, وقد حكي: يعذل, والمصدر: العذل والعذل, ويجوز أن يكون اسمًا, ويجوز أن يكون مصدرًا, وتقول: عاذل وعذال, كما تقول: شواهد وشهاد, وعاذل وعذل, كما تقول: شاهد وشهد, ويقال للأنثى: عاذلة وعواذل, ويجوز عذل في النساء, يشترك المذكر والمؤنث في فعل, ولا يجوز أن يجمع فاعل من الرجال على فواعل إلا في ضرورة, وكذلك لا يجوز أن يجمع فاعلة من المؤنث على فعال إلا في ضرورة الشعر, قال القطامي: [البسيط]
أبصارهن إلى الشبان مائلة ... وقد أراهن عني غير صداد
وإنما الأصل: غير صواد, وقال رؤبة: [الرجز]
وقد أراني أصل القعادا
أي: القاعد من النساء. ويقال لعرقٍ في الرحم: العاذل, وفي الحديث: «ذلك العاذل يغذو» ويجوز أن يكون سمي عاذلًا؛ لأنه كالذي يعذل الرجل إذا أراد أن يطأ المستحاضة.
وقوله:
أينكر خدي دموعي وقد ... جرت منه في مسلكٍ سابل
لأول دمعٍ جرى فوقه ... وأول حزنٍ على راحل
قوله: أينكر: استفهام على معنى التقرير والإثبات؛ كأنه أنكر أن يكون خده منكرًا لدموعه, وقد يجوز أن يكون الإنكار هاهنا من العاذل, وهو يقول: إلام تبكي, وعلام أسفك؟ كأنه يدعي أن هذا الدمع الذي في خده ليس هو له إلف وصاحب؛ لأن هذا الدمع ليس بأول دمعٍ أجراه, وهذا الحزن ليس بأول أحزانه؛ أي: لو أنه أول دمعٍ, وأول حزنٍ لوجب أن ينكره الخد أو العاذل.
وقوله: (138/أ):
كأن الجفون على مقلتي ... ثياب شققن على ثاكل
أراد أن عينه دائمة البكاء, فهي كالثاكل التي لا يرقأ لها دمع, وكأن جفونها ثياب ثاكلٍ شقتهن, فهن لا يخطن؛ يعني أنه يسهر فجفنه لا يطبق على الآخر.
وقوله:
ولو كنت في غير أسر الهوى ... ضمنت ضمان أبي وائل
يقول: لو أني مأسور في غير يد الهوى لخدعت آسري, كما خدع أبو وائلٍ من أسره, فمناه المال والخيل, فجاءته السوابح, وعليها الفرسان, فأهلكت الخارجي.
وقوله:
فدى نفسه بضمان النضار ... وأعطى صدور القنا الذابل
قوله: فدى نفسه: يعني بالقول لا بالفعل. والنضار: الخالص من الذهب وغيره, ويقال للخلنج: نضار.
وقوله:
ومناهم الخيل مجنونةً ... فجئن بكل فتى باسل
مجنوبة: أي أوقع هذا في أمانيهم, والخيل المجنوبة لا يكون عليها فرسان, وكانت العرب في غزواتها وغاراتها تركب الإبل, وتجنب الخيل فلا تركبها إلا في وقت الغارة والقتال؛ ولذلك قال الحطيئة: [البسيط]
مستحقباتٍ رواياها جحافلها ... يسمو بها أشعري طرفه سام
والروايا: جمع راويةٍ, وهي إبل تحمل الماء؛ يريد أنهم قد جنبوا إليها الخيل؛ فجحافلها مستحقبة رواياها, ويحتمل أن تكون الروايا الإبل بعينها, والروايا أي: المزاد التي عليها, قال النابغة: [الطويل]
........................ ... تتلغ في أعناقها بالجحافل
يريد أنها إذا قرنت إلى الإبل رفعت جحافلها؛ لأن الإبل أعلى شخوصًا من الخيل. والباسل: الشديد, ويقال للشجاع: باسل, والبسالة: كراهة الوجه أيضًا.
وقوله:
كأن خلاص أبي وائلٍ ... معاودة القمر الآفل
ينبغي لمنشد هذا البيت أن ينون أبا وائلٍ حتى لا يظن السامع أنه مصرع, فإن كونه مصرعًا يضعفه؛ لأنه يصير كالإيطاء, إذ كان أبو وائلٍ قد تقدم ذكره, ووائل مشتق من وأل إذا نجا, ومنه قول الأعشى: [البسيط]
وقد أخالس رب البيت غفلته ... وقد يحاذر مني ثم لا يئل
وقوله:
دعا فسمعت وكم ساكتٍ ... على البعد عندك كالقائل
يقول: إذا علمت بأن الإنسان مفتقر إلى نصرك سارعت إلى ما يأمله عندك, فهو ساكت لم يدعك, وكأنه قد دعاك.
وقوله:
خرجن من النقع في عارضٍ ... ومن عرق الركض في وابل
النقع: الغبار, شبهه بالعارض من السحاب, وجعل عرق الخيل كالوابل إذ كان قد شبه النقع بالسحاب.
وقوله:
فلما نشفن لقين السياط ... بمثل صفا البلد الماحل
يقول: إن عرق الخيل أبيض, فلما يبس على ظهور لقيت السياط بمثل صفا البلد الماحل؛ أي: إنها مبيضة بالعرق, فكأن السياط تقع منها بأرضٍ بيضاء لم يصبها مطر.
يقال: بلد ماحل وممحل بمعنى.
وقوله:
شفن لخمسٍ إلى من طلبـ ... ن قبل الشفون إلى نازل
يقال: شفن فهو شافن إذا نظر نظرًا حادًا, وقيل: الشفن أن ينظر بعرض عينه. والمعنى أنهن سرن خمسًا وعليهن الفرسان لم ينزلوا عن ظهورهن, فكان النظر إلى أعدئهن قبل أن ينزل عنها الفرسان.
وقوله:
فدانت مرافقهن البرى ... على ثقةٍ بالدم الغاسل
دانت, أي: قاربت, ومرافقهن: يعني مرافق الخيل, والبرى: التراب, يريد أنهن مددن أيديهن في الجرحى (138/ب) حتى دنت مرافقهن من التراب, وادعى أنهن فعلن ذلك لعلمهن أن الدم يغسله عنهن.
وقوله:
وما بين كاذتي المستغير ... كما بين كاذتي البائل
الكاذتان: أعالي الفخذين, وشبه العرق ونزوله بنزول البول. وقد ذهب بعض من فسر هذا البيت إلى أن الفرس إذا أعيا باعد ما بين فخذيه كأنه قد فرجها ليبول, والأول أشبه.
وقوله:
فلقين كل ردينيةٍ ... ومصبوحةٍ لبن الشائل
أراد بالشائل: القليلة اللبن, وأكثر ما يقولون: ناقة شائلة إذا قل لبنها, والجمع شول, والمراد: أن هذه الخيل لكرمها على أصحابها تؤثر باللبن ويترك العيال, والعرب تفتخر بذلك, قال الأخطل: [الوافر]
إذا ما الخيل ضيعها أناس ... ربطناها فشاركت العيالا
نهين لها الطعام إذا شتونا ... ونكسوها البراقع والجلالا
وهذا الشعر يروى لعنترة, وغيره: [الكامل]
لا تذكري فرسي وما أطعمته ... فيكون جلدك مثل جلد الأجرب
كذب العتيق وماء شن بارد ... إن كنت سائلتي غبوقًا فاذهبي
أي: إني أريد أن أغبق فرسي اللبن, وكذب: كلمة يغرون بها, وقد مضى ذكرها. والعتيق يعني به التمر؛ أي: كليه, ودعي اللبن للفرس.
وقوله:
وجيش إمامٍ على ناقةٍ ... صحيح الإمامة في الباطل
الذي أسر أبا وائلٍ رجل يقال: إنه من القرامطة, ويجوز أن يكون خارجيًا من غيرهم. وقيل: إنه كان يركب جملًا, ويشير بكمه إلى أصحابه يحثهم على القتال, وقد ذكر ذلك أبو الطيب.
وقوله:
فأقبلن ينجزن قدامه ... نوافر كالنحل والعاسل
ينحزن قدامه من الانحياز, شبهه بالعاسل الذي يجيء إلى النحل ليشتار العسل فينفر منه.
وقوله:
فلما بدوت لأصحابه ... رأت أسدها آكل الآكل
الهاء في أسدها راجعة إلى الأصحاب, ويجوز أن تكون راجعةً إلى الخيل؛ أي لما بدوت لأصحاب الخارجي رأت أسد أصحابه أسدًا يأكلها, كما كانت تأكل غيرها.
وقوله:
بضرب يعمهم جائرٍ ... له فيهم قسمة العادل
وصف الضرب بالجور, أي إنه يسرف فيكون كمن يجور, وقوله: له فيهم قسمة العادل؛ أي يقد الرجل فيجعله كالذي قسم جسمه, وهذا كما يروى عن علي عليه السلام أنه كان إذا اعتلى قد وإذا اعترض قط.
وقوله:
وطعنٍ يجمع شذانهم ... كما اجتمعت درة الحافل
الشذان: ما شذ من الشيء, والهاء والميم في شذانهم راجعة إلى أصحاب الخارجي؛ أي يجمع من شذ منهم إلى معظمهم, كما اجتمعت درة الحافل؛ أي هذا الطعن يجمعهم ليستأصل أخذهم, كما أن الحالب يوفر اللبن ليحتلبه أجمع, وإنما يعني أن الطعن يجمعهم ليصيبهم القتل عن آخرهم, وهذا نحو من قول الأول: [البسيط]
من الجعافر يا قومي فقد صريت ... وقد يتاح لذات الصرية الحلب
يقال: صرى اللبن إذا جمعه في الضرع.
وقوله:
إذا ما نظرت إلى فارس ... تحير عن مذهب الراجل
يقول للممدوح: إذا نظرت إلى الفارس, وهو أقدر على الفرار من الراجل, تحير فلم يطق أن يذهب ذهاب الواحد من الرجالة.
وقوله:
فظل يخضب منها اللحى ... فتى لا يعيد على الناصل
يعني بالفتى: سيف الدولة, وجعل قتل أصحابه إياهم كأنه فعل له, إذ كان من إرادته واختياره فخصبت لحاهم بالدم (139/أ) كما يخضب الشيب بالحناء والكتم؛ إلا أن عادة من يخضب شيبه إذا نصل أن يعيد الخضاب, وهذا الخاضب لا يفعل ذلك, ويقال: نصل الخضاب إذا انجلى عن المخضوب. قال الشاعر: [الوافر]
وخاضبةٍ لأوبتنا يديها ... سينصل قبل أوبتنا الخضاب
وقوله:
ولا يزع الطرف عن مقدمٍ ... ولا يرجع الطرف عن هائل
يزع: يكف, والطرف: الفرس الكريم, ويقال للرجل: طرف تشبيهًا بالفرس, قال ابن أحمر: [الطويل]
عليهن أطراف من القوم لم يكن ... طعامهم حبًا بزغبة أسمرا
وبيت الطرماح يفسر على وجهين: [الطويل]
فكيف بأطرافي إذا ما شتمتني ... وما بعد شتم الوالدين صلوح
قيل: أراد بأطرافه أجداده من قبل أبيه وقبل أمه, وهم جمع طرفٍ, وقيل: أراد جمع طرفٍ وهو الرجل الكريم.
وقوله:
إذا طلب التبل لم يشأه ... وإن كان دينًا على ماطل
التبل أن يكون في قلب الرجل حقد على من قتل قريبًا له, ثم استعير التبل في كل ما يغلب على القلب, فيقال للحب: تبل, وكذلك الشوق, قال الشاعر: [البسيط]
بانت سعاد فقلبي اليوم متبول ... متيم إثرها لم يجز مكبول
ولم يشأه؛ أي لم يسبقه. وإن كا ن عند رجل عظيم الشأن لم تجر العادة بأن يطلب عنده تبل؛ فهو عزيز ممتنع كالذي يماطل بالدين.
وقوله:
أمام الكتيبة تزهى به ... مكان السنان من العامل
يعني أن سيف الدولة يتقدم أصحابه فيكون أمامهم وعليه معولهم, كما أن الغرض في حمل الرمح إنما هو السنان, فالكتيبة تزهى به أي يداخلها الزهو.
وقوله:
وإني لأعجب من آملٍ ... قتالًا بكم على بازل
أقال له الله لا تلقهم ... بماضٍ على فرسٍ حائل
إذا ما ضربت به هامةً ... براها وغناك في الكاهل
العرب تحمد الحائل من الخيل والإبل لأنها أقوى على السير والركض, قال امرؤ القيس: [مخلع البسيط]
تحملني نهدة سبوح ... صلبها العض والحيال
العض: علف الأمصار. يقول: حتى المحارب إذا كان بطلًا أن يلقى عدوه على أجود ما يجد من الخيل, ويكون معه سيف إذا ضرب به هامةً براها كما يبرى القلم, ونزل حتى تسمع صوته في الكاهل, وهو مركب العنق في الظهر, وعجب الشاعر مما فعله الخارجي لما ركب بازلًا من الإبل, وجعل يشير إلى أصحابه بكمه؛ لأن ذلك سفه من الرأي.
وقوله:
يشمر للحج عن ساقه ... ويغمره الموج في الساحل
وصف الخارجي بجهلٍ وإقدامٍ على غير خبرة, فمثله مثل من يشمر عن ساقه ليخوض في اللج, وذكره التشمير يدل على أنه طمع في خوض اللوج, وقد غمره الموج في الساحل الذي لم تجر عادة الموج أن يصل إليه.
وساحل البحر: قيل: هو في معنى مسحولٍ, لأن الماء يسحل عنه التراب, ويجوز أن يعني بساحل الماء الذي يقرب من شاطئه؛ لأنه الذي يسحل ترب الشاطئ, ثم سميت الأرض التي تقرب منه ساحلًا كما يسمى الشيء بما قاربه من الأشياء.
وقوله:
تركت جماجمهم في النقا ... وما يتحصلن للناخل
هذا إسراف في الصفة؛ لأن الجمجمة يجوز أن تبقى دهرًا قبل أن تصير رميمًا, وإنما هذه دعوى يستحسن مثلها قالة النظم, وغيرها أحسن وأشبه.
وقوله:
وأنبت منهم ربيع السباع ... فأثنت بإحسانك الشامل
جعل قتل الممدوح إياهم كإنباته ربيعًا للسباع, وهذا المعنى يتردد كثيرًا, ونحو منه قول الطائي: (139/ب) [الطويل]
فإن ذمت الأعداء سوء صباحها ... فليس يؤدي شكرها الذيب والنسر
وقوله:
وكم لك من خبرٍ شائعٍ ... له شية الأبلق الجائل
شية الأبلق: لونه, وأصل ذلك من وشيت الثوب, وينبغي أن تكون شية الفرس شيئًا يخالف لونه, قال الشاعر: [الطويل]
عطفت عليهم وردة اللون لا ترى ... بها شيةً إلا حجول القوائم
والأبلق يوصف بالاشتهار, قال الشاعر: [الطويل]
ترى الأبلق الشمراخ ينشد وسطنا ... ليالي عشرًا وهو في الجيش غابر
وقالوا في المثل: «أعز من الأبلق العقوق» يريدون ما يمنع من الأشياء, وقالوا في تفسيره بأن الأبلق ذكر, والعقوق من صفات الإناث؛ فكأن ذلك معنى لا يوجد, لأن الذكر لا يكون عقوقًا, يقال: أعقت الحامل إذا عظم بطنها للحمل, وأنشد ابن حبيب: [الخفيف]
طلب الأبلق العقوق فلما ... لم ينله أراد بيض الأنوق
وقال ابن الأعرابي: إنما أرادوا بقولهم: أشهر من الأبلق العقوق: الصبح؛ لأنه يعق الليل؛ أي يشقه, وهذا أشبه من القول الأول.
وقوله:
ويوم شراب بنيه الردى ... بغيض الحضور إلى الواغل
يقول: وكم لك من خبرٍ ومن يومٍ شراب بنيه الموت, فهو بغيض الحضور إلى الواغل, وهو الذي يدخل على القوم في شرابهم ولم يدع إليه, واسم الشراب: الوغل, قال عمرو بن قميئة: [السريع]
إن أك مسكرًا فلا أشرب الـ ... ـوغل ولا يسلم مني البعير
وقوله:
تفك العناة وتغني العفاة ... وتغفر للمذنب الجاهل
العناة: جمع عناةٍ, وهو الأسير, والمرأة عانية في يد الرجل, وفي الحديث المأثور: «اتقوا الله في النساء فإنهن عوانٍ في أيديكم». ويقال للخمر: عانية؛ لأنها كالأسيرة في الدن, وإنما قيل: عانية بالتشديد, وإذا قيل لها: عانية؛ فهي منسوبة إلى عانة هذا الموضع الذي يقرب من رحبة مالك بن طوقٍ.
وقوله:
فهنأك النصر معطيكه ... وأرضاه سعيك في الأجل
الكاف والهاء في قوله: معطيكه مفعولان, ويجوز في غير الشعر: معطيك إياه, والآجل: وقت له أجل محدود. والآجل في غير هذا من قولهم: أجل الشيء؛ إذا أخره كالقتل ونحوه, وهذا البيت ينسب إلى خوات بن جبيرٍ الأنصاري: [الطويل]
وأهل خباءٍ صالحٍ ذات بينهم ... قد احتربوا في عاجلٍ أنا آجله
أي: جانيه.
فأقبلت في الساعين أسأل مالهم ... سؤالك بالأمر الذي أنت جاهله
ويقال: إنه مر بصبيةٍ يتضاربون؛ فاستغاثه بعضهم على بعض, فضربه فمات الصبي, فجاء إلى أهل المقتول فسألهم عن الخبر: ما هو.
وقوله:
فذي الدار أخون من مومسٍ ... وأخدع من كفة الحابل
المومس: المرأة الفاجرة, ويقال إن اشتقاقها من الومس وهو حك الشيء, قال جرير: [الكامل]
لعن الإله مجاشعًا وقراهم ... والمومسات إذا وردن زرودا
وقافيتها من المتدارك وهي قوله: دلي من العادل, وهي عند الخليل من عين عاذل إلى آخر البيت.
مصادر و المراجع :
١- اللامع العزيزي شرح
ديوان المتنبي
المؤلف: أبو
العلاء أحمد بن عبد الله المعري (363 - 449 هـ)
المحقق: محمد
سعيد المولوي
الناشر: مركز
الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية
الطبعة: الأولى،
1429 هـ - 2008 م
21 أبريل 2024
تعليقات (0)