المنشورات

اللغو من اليمين:

هو أن يحلف على شيء، وهو يرى أنه كذلك وليس كما يرى في الواقع «عند أبي حنيفة» ، وقال الشافعي: هي ما لا يعقد الرجل فكيه عليه، كقوله: «لا والله وبلى والله» .
وقيل: اليمين الذي لم يعقد النية على تنفيذه، وهو ما يصدر أثناء الحديث بغير قصد كالحلف على غيرك أن يأكل معك، أو الحلف أنك غير جائع، قال الله تعالى: لاا يُؤااخِذُكُمُ اللّاهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْماانِكُمْ وَلاكِنْ يُؤااخِذُكُمْ بِماا عَقَّدْتُمُ الْأَيْماانَ. [سورة المائدة، الآية 89] : أي لا يؤاخذكم الله باللغو غير المحق ولكن يؤاخذكم بتعقيد النية وتأكيدها والتصميم عليها والأعمال بالنيات.
وأضاف الشيخ ابن عرفة- رحمه الله تعالى- «الحلف بالله على ما يوقنه فيبين خلافه للغو» .
أما الغموس: «الحلف على تعمد الكذب أو على غير يقين» .قال الشيخ ابن عرفة- رحمه الله-: «فيدخل الظن في ذلك، قاله وجعله الباجى لغوا» .
«التعريفات ص 169، والقاموس القويم للقرآن الكريم 2/ 196، وشرح حدود ابن عرفة 1/ 212» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید