المنشورات
اللّف والنشر:
هو من المحسنات المعنوية.
وهو ذكر متعدد على التفصيل أو الإجمال، ثمَّ ذكر ما لكل من غير تعيين، ثقة بأن السامع يرده إليه نحو قوله تعالى:
وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهاارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ. [سورة القصص، الآية 73] ، وقوله تعالى:.
فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ. إلى قوله تعالى:.
وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ [سورة البقرة، الآية 185] فيه نشر ولف مفصل ومجمل كما جنح إليه بعض المحققين.
واللّف التقديري: هو لف الكلامين وجعلهما واحدا إيجازا وبلاغة كقوله تعالى:. لاا يَنْفَعُ نَفْساً إِيماانُهاا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيماانِهاا خَيْراً. [سورة الأنعام، الآية 158] : أي لا ينفع نفسا إيمانها ولا كسبها في الإيمان لم تكن آمنت من قبل أو كسبت فيه خيرا.
«الكليات ص 798» .
مصادر و المراجع :
١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية
المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم
2 مايو 2023
تعليقات (0)