المنشورات

اللقيط:

«فعيل» بمعنى «مفعول» كجريح، وطريح.
لغة: ما يلقط: أى ما يرفع من الأرض، ثمَّ غلب على الصبي المنبوذ باعتبار مئاله، لأنه يلقط، وقيل: كل صبي ضائع لا كافل له، ويسمى ملقوطا، ولقيطا، ومنبوذا أو دعيّا.
شرعا: اسم لمولود طرحه أهله خوفا من العيلة «الفقر» وفرارا من تهمة الزنا. أخذه فرض كفاية لقوله تعالى:.
وَتَعااوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوى. [سورة المائدة، الآية 2] .
قال أبو السعادات: اللقيط: الذي يوجد مربعا على الطريق ولا يعرف أبوه ولا أمه.
قال الشيخ- رحمه الله تعالى-: «اللقيط: صغير آدمي لم يعلم أبواه ولا رقه» .
وقيل: العثور على الشيء مصادفة من غير طلب ولا قصد.
قال الراجز يصف ما أجنا:
ومنهل وردته التقاطا ... أخضر مثل الزيت لما شطا
أى: وردته من غير طلب ولا قصد. شطا الزيت: إذا نضج حتى احترق.
كذلك اللقيط يوجد من غير طلب.
«التعريفات ص 169، والاختيار 2/ 75، ودستور العلماء 3/ 176، وكفاية الطالب الرباني 2/ 9، وشرح حدود ابن عرفة 2/ 565، والروض المربع ص 334، والمطلع ص 284، والمغني لابن باطيش 1/ 441» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید