المنشورات
مراعاة أحكام التلاوة:
وعلى القارئ أن يراعي أحكام التجويد، وإخراج الحروف من مخارجها.
عن قتادة قال: سُئِلَ أنسٌ - رضي الله عنه -: "كَيفَ كَانَت قِرَاءَةُ النبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -؟ فقال: كَانَت مَدًّا، ثُم قَرَأ: بِسم اللهِ الرحمَنِ الرحِيمِ، يَمُد بِسمِ اللهِ، وَيمُد بِالرحمَنِ، وَيمُد بِالرحِيمِ" (3).
عن قتادة قال: قلتُ لِأَنَسٍ - رضي الله عنه -: كَيفَ كَانَت قِرَاءَةُ رَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-؟ قَالَ: كَانَ يَمُد صَوتَهُ مَدا (4).
عن عبد الله بن مُغَفَّلِ قال: رَأَيتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَومَ فَتحِ مَكَّةَ عَلَى نَاقَتِهِ، وَهُوَ يَقرَأُ سُورَةَ الفَتحِ يُرَجعُ، وَقَالَ: لَولا أَن يَجتَمِعَ النَّاسُ حَولِي لَرَجَّعتُ كَمَا رَجَّعَ (1).
قوله: (وقال: لولا أن يجتمع الناس ..) القائل هو معاوية بن قُرة راوي الحديث، والترجيع: هو ترديد القارئ القراءة بالآيات تكرارًا، من باب الخشوع والتدبر.
وقال الحافظ ابن حجر: "وقيل: معنى الترجيع تحسين التلاوة، لا ترجيع الغناء؛ لأن القراءة بترجيع الغناء تنافي الخشوع الذي هو مقصود التلاوة" (2).
مصادر و المراجع :
١- مَوْسُوعَةُ الأَخْلَاقِ
المؤلف: خالد بن
جمعة بن عثمان الخراز
الناشر: مكتبة
أهل الأثر للنشر والتوزيع، الكويت
الطبعة: الأولى،
1430 هـ - 2009 م
23 أبريل 2024
تعليقات (0)