المنشورات

اللوث:

- بالفتح-: القوة، قال الأعشى:
بذات لوث عفرنات إذا عثرت ... فالتعس أدنى لها من أن يقال لسعا
ومنه سمي الأسد لوثا.
واللوث: الشر، وهو: شبه الدلالة على حدث من الأحداث ولا يكون بينة تامة. أما اللوث- بالضم-: فهو الاسترخاء.
واللوثة: مس جنون.
واللوث: البينة الضعيفة غير الكاملة، ومنه قولهم: «ولثتنا السماء ولثا» : أى أمطرتنا مطرا خفيفا. كذا قال ابن باطيش.
واللوث: الإحاطة، يقال: «لاث به الناس» معناه: أحاطوا به واجتمعوا عليه.
قال الخطابي: وكل شيء اجتمع والتبس بعضه ببعض، فهو: لائث، قال الراجز:
لاث به الأشاء والعبرى
وعرف ابن الحاجب اللوث الموجب للقسامة في الدم بأنه:
- ما دل على قتل القاتل بأمرين ما لم يكن بإقرار أو كمال بينة فيه أو في نفيه.
- وقال ابن عرفة: سمع القرينان: هو الأمر الذي ليس بالقوى. سمع القرينان: هي الإمام أشهب والإمام ابن نافع من المالكية.
«المعجم الوسيط (لوث) 2/ 877، 878، وغريب الحديث للخطابى 1/ 226، والنظم المستعذب 2/ 360، وشرح حدود ابن عرفة 2/ 629، والمغني لابن باطيش 1/ 691» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید