المنشورات

آداب الرئيس و التواضع.

الرئيس الناجح هو من يظهر التواضع الذي يدل على خفض الجناح واللين، فلا يتكبر على أحد، ويستسلم للحق، ويتواضع للخلق، ويتصف بالانكسار لله سبحانه، ومن تواضع لله رفعه.
قال تعالى: {وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا (37)} [الإسراء: 37].
وعن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من آدمي إلا في رأسه حكمة بيد ملك، فإذا تواضع قيل للملك: ارفع حكمته، وإذا تكبر قبل للملك: دع حكمته" (1).
قال الناظم:
تواضع تكن كالنجمِ لاحَ لناظرٍ ... على صفحاتِ الماءِ وهو رفيعُ
ولا تكُ كالدخانِ يعلو بنفسهِ ... إلى طبقاتِ الجو وهو وضيعُ
وأحسن الآخر بقوله:
إذا شئتَ أن تزداد قدرًا ورفعةً ... فَلِنْ وتواضعْ واترُكِ الكبرَ والعُجبَا
فكن مستعدًا -يا هذا- للاعتذار عند الخطأ.
ولا تنظر لأحد نظرة احتقار.
ولا تدع الكبر يدمر جانب الخير فيك، فتصبح لا تستحق الورق الذي توقع عليه.
الناس تبغض من ينظر لهم باحتقار واستعلاء، فإن الإرض المنخفضة هي التي تمسك الماء.











مصادر و المراجع :

١- مَوْسُوعَةُ الأَخْلَاقِ

المؤلف: خالد بن جمعة بن عثمان الخراز

الناشر: مكتبة أهل الأثر للنشر والتوزيع، الكويت

الطبعة: الأولى، 1430 هـ - 2009 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید