المنشورات

توزيع الأعمال بما يناسب كلًا منهم.

فالرئيس العاقل من يضع كل شيء في مكانه اللائق به والمناسب له، فلا يسند منصبًا إلا لمن هو أهل وكفؤ له، أما من يعجز عن القيام به فلا ينبغي إسناده إليه.
عن أَبي ذر - رضي الله عنه - قال: قُلتُ: يَا رَسُولَ الله، أَلَا تَستعمِلُنِي؟ قال: فَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى مَنكِبِي. ثم قال: "يَا أَبا ذرٍّ إنَّكَ ضَعِيف -وَإنهَا أَمَانَة- وَإنهَا، يَومَ القِيَامَةِ، خِزيٌّ وَنَدامَةٌ، إلا مَن أَخَذها بِحَقهَا، وَأَدَّى الذي عَلَيهِ فِيهَا" (2).









مصادر و المراجع :

١- مَوْسُوعَةُ الأَخْلَاقِ

المؤلف: خالد بن جمعة بن عثمان الخراز

الناشر: مكتبة أهل الأثر للنشر والتوزيع، الكويت

الطبعة: الأولى، 1430 هـ - 2009 م 

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید