المنشورات

الرشوة.

الرشوة لغة: الجعل، وما يعطى لقضاء مصلحة، ارتشى: أخذ رشوة، وراشاه حاباه، وصانعه، وظاهره.
أما في الاصطلاح: ما يعطى لإبطال حق، أو لإحقاق باطل (2).
الهدية من المستحبات، لكن يحرم على الموظف قبولها إذا تعلقت بعمله؛ لأنها وسيلة إلى الإخلال بالعمل؛ لأنها رشوة، يتوصل بها المعطي إلى شيء يريده مستقبلا.
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لعن الله الراشي والمرتشي في الحكم" (1).
وعن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لعنة الله على الراشي والمرتشي" (2).
والرشوة كبيرة من الكبائر، وخيانة للأمانة، ومن المكاسب المحرمة، وهي ما يعطيه الشخص لحاكم أو مسؤول أو موظف ليحكم له، أو يحمله على ما يريد.










مصادر و المراجع :

١- مَوْسُوعَةُ الأَخْلَاقِ

المؤلف: خالد بن جمعة بن عثمان الخراز

الناشر: مكتبة أهل الأثر للنشر والتوزيع، الكويت

الطبعة: الأولى، 1430 هـ - 2009 م 

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید