المنشورات

التعاون

التعاون لغة: عاون بعضهم بعضًا (2).
أما في الاصطلاح: المساعدة علي الحق ابتغاء الأجر من الله سبحانه. التعاون المطلوب من المرؤوس هو تسخير طاقاته وإمكاناته وما آتاه الله من قوة وفهم في خدمة دينه وبلده وإخوانه.
قال تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} [المائدة: 2].
عن أَنس بن مالك - رضي الله عنه - عن النبِيّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يُؤمِنُ أَحَدُكم حتَّى يحب لأخِيهِ، أَو قَالَ: لِجَارِهِ -مَا يُحِب لِنَفسِهِ" (3).
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه" (1).
عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن لله تعالى أقواما يختصهم بالنعم لمنافع العباد، ويقرها فيهم ما بذلوها، فإذا منعوها نزعها منهم فحولها إلى غيرهم" (2).









مصادر و المراجع :

١- مَوْسُوعَةُ الأَخْلَاقِ

المؤلف: خالد بن جمعة بن عثمان الخراز

الناشر: مكتبة أهل الأثر للنشر والتوزيع، الكويت

الطبعة: الأولى، 1430 هـ - 2009 م 

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید