المنشورات

عيادته:

عيادة المريض من الأخلاق الكريمة، وكانت من هدي النبي - صلى الله عليه وسلم -، عن أنس -رضي الله عنه - قال: كَانَ غُلام يَهُودِيٌّ يَخْدُمُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فَمَرِضَ فَأتَاهُ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - وَسَلمَ يَعُودُهُ، فَقَعَدَ عِندَ رَأسِهِ فَقَالَ لَهُ: "أَسلِمْ"، فَنَظَرَ إِلَى أَبِيهِ وَهُوَ عِندَهُ، فَقَالَ لَهُ: أَطِعْ أَبَا القَاسِم - صلى الله عليه وسلم -، فَأسلَمَ فَخَرجَ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ يَقُولُ: "الحَمدُ لِلهِ الذِي أَنقَذَهُ مِن النَّارِ" (2).
وفي الحديث يتبين لنا مشروعية عيادة الكافر إن حققت مصلحة راجحة، وطمعنا في إسلامة.










مصادر و المراجع :

١- مَوْسُوعَةُ الأَخْلَاقِ

المؤلف: خالد بن جمعة بن عثمان الخراز

الناشر: مكتبة أهل الأثر للنشر والتوزيع، الكويت

الطبعة: الأولى، 1430 هـ - 2009 م 

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید