المنشورات

البصريات

هو فرع الفيزياء والهندسة المتعلق بخصائص الضوء. وهو يصف كيف ينشأ الضوء، وكيف ينتقل، وكيف يمكن رصده، وقياسه، واستخدامه، ويتضمن علم البصريات دراسة الضوء المرئى وغير المرئى مثل الأشعة تحت الحمراء والأشعة فوق البنفسجية.

وهناك عدد كبير من الأجهزة التى تعمل وفقا لنظريات علم البصريات. ومن هذه الأجهزة النظارات وآلات التصوير وآلات التكبير والميكروسكوبات وأجهزة الإسقاط والتلسكوبات، وتحتوى كل هذه الأجهزة على أدوات بصرية مثل العدسات والمرايا التى تتقل الضوء وتتحكم فيه، وقد كان للعلماء المسلمين الفضل الأكبر فى تطور علم البصريات، ولا تزال الآثار العلمية لابن الهيثم تحتل مكانة متقدمة فى التراث العلمى لهذا العلم، وأبرز فروعه الطبيعة الضوئية: وتبحث فى منشأ وخواص الأشعة الضوئية، والبصريات: وتبحث فى تأثير الأشعة الضوئية على الأبصار، أما هندسة الضوء فتبحث فى بعض الخواص مثل الانعكاس والانكسار على المرايا والعدسات، والقوانين المتحكمة فى هذه الخواص. والبصرى هو صاحب مهنة يقيس وينحت عدسات النظارات تبعاً لمواصفات الطبيب، ويحتاج البصرى (الآن)، إلى شهادة رسمية ودراسة ليمارس مهنته، مع دقة البصريات وتعقّدها، وهو غير مؤهل لفحص العيون أووصف النظارات أو قياس الإبصار، فذلك من اختصاص إخصائى أمراض العيون.

أ. د/ محمد الجوادى










مصادر و المراجع :

١- موسوعة المفاهيم الإسلامية العامة

المؤلف: المجلس الأعلى للشئون الإسلامية - مصر

عدد الأجزاء: 1

أعده للشاملة/ عويسيان التميمي البصري

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید