المنشورات

المؤول:

مأخوذ من قول العرب: «آل يؤول» : أي رجع، يسمى مؤولا، لأن مرجع مراد المتكلم عند السامع هذا بنوع دليل مجتهد فيه.
ويقال: «أولته تأويلا» : أي صرفت اللفظ عما يحتمل من الوجوه إلى شيء معين، بنوع رأى واجتهاد. قال الله تعالى:
هَلْ يَنْظُرُونَ إِلّاا تَأْوِيلَهُ. [سورة الأعراف، الآية 53] : أي عاقبته.
وفي الشرع:
- جاء في «ميزان الأصول» : هو ما تعين عند السامع بعض وجوه المشترك، بدليل غير مقطوع به.
- وفي «لب الأصول/ جمع الجوامع» : ما حمل الظاهر على المحتمل المرجوح، فإن حمل الدليل، فصحيح أو لما يظن دليلا ففاسد، أو لا شيء فلعب.
- وفي «التعريفات» : ما ترجح من المشترك بعض وجوهه بغالب الرأي.
- وفي «الحدود الأنيقة» : مشتق من التأويل، وهو حمل الظاهر على المحتمل المرجوح.
- وفي «الواضح في أصول الفقه» : هو حمل اللفظ على المعنى المرجوح. «ميزان الأصول ص 348، ولب الأصول/ جمع الجوامع ص 83، والتعريفات ص 172، والحدود الأنيقة ص 80، والواضح في أصول الفقه ص 171» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید