المنشورات

المباح:

لغة: المعلن والمأذون.
قال في «البدر المنير» : باح الشيء بوحا- من باب قال-:
ظهر، ويتعدى بالحرف، فيقال: «باح به صاحبه» ، وبالهمزة أيضا، فيقال: «أباحه وأباح الرجل ماله» : أذن في الأخذ والترك، وجعله مطلق الطرفين.
واستباحه الناس: أقدموا عليه.
وشرعا:- جاء في «شرح الكوكب المنير» : المباح: فعل مأذون فيه من الشارع (خلا من مدح وذم) .
- وفي «ميزان الأصول» : المباح: ما استوى فعله وتركه في الشريعة، وهذا يبطل بفعل البهائم والمجانين. وقيل: ما لا يتعلق بفعله ثواب ولا عقاب، وهذا يبطل أيضا بما قلنا.
وقيل: ما يتخير العاقل فيه بين الترك والتحصيل شرعا.
- وفي «التعريفات» : ما استوى طرفاه.
- وفي «منتهى الوصول» : خطاب الشارع بالتخيير بين الفعل والترك من غير ترجيح وطلب.
- وفي «الموجز في أصول الفقه» : هو الفعل الذي خير الشارع المكلف بين الإتيان به وعدم الإتيان، وذلك كالأكل من طعام أهل الكتاب، المدلول على إباحته بقوله تعالى:.
وَطَعاامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتاابَ حِلٌّ لَكُمْ.
[سورة المائدة، الآية 5] «المعجم الوسيط (بوح) 1/ 78، وشرح الكوكب المنير 1/ 422، وميزان الأصول ص 41، 44، 45، والتعريفات ص 172، ومنتهى الوصول ص 39، وإحكام الفصول ص 50، والموجز في أصول الفقه ص 22» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید