المنشورات

المجسد:

قيل للثوب: مجسدا، إذا صبغ بالزعفران، والثوب المجسد:
هو المشبع عصفرا أو زعفرانا، والمجسد: الأحمر، ويقال:
على فلان ثوب مشبع من الصبغ وعليه ثوب مقدم، فإذا قام قياما من الصبغ، قيل: قد أجسد ثوب فلان إجسادا، فهو: مجسد، وفي حديث أبى ذر- رضى الله عنه-: «إن امرأته ليس عليها أثر المجاسد» [النهاية 1/ 271] .
قال ابن الأثير: المجاسد: جمع: مجسد- بضم الميم-:
وهو المصبوغ المشبع بالجسد وهو الزعفران أو نحوه من الصبغ.
وثوب مجسد ومجسّد: مصبوغ بالزعفران، وقيل: هو الأحمر، والمجسد: ما أشبع صبغه من الثياب.
أما قول مليح الهذلي:
كأن ما فوقها مما علين به ... دماء أجواف بدن لونها جسد أراد مصبوغا بالجساد، قال ابن سيده: هو عندي على النسب إذ لا نعرف لجسد فعلا.
«لسان العرب (جسد) 3/ 121، صادر، ومعجم الملابس في لسان العرب ص 108» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید