المنشورات

أيُّ داءٍ أدوى من البخلِ؟

الداء: المرض. يقال: داء الرجل يداء دواء وداء واداواء، فهو داء ومديء وأدأته أيضاً: أصبته بمرض، لازم منعد والبخل معروف. وهذا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم قدم عليه نفر من الأنصار فقال: من سيدكم؟ قالوا الجد بن قيس على بخل فيه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأي داء أدوى من البخل؟ بل سيدكم الأغر الأبيض عمرو بن الجموح. فقال شاعرهم في ذلك:
وقال رسول الله والحق قوله ... لمن قال منا من تعدون سيدا
فقلنا له: جد بن قيس على التي ... نبخله فيها وإن كان أسودا
فتى ما تخطى خطوة لدنيةٍ ... ولا مد في يوم إلى سوءةٍ يدا
فسود عمرو بن الجموح لجوده ... وحق لعمرو بالندى أنَّ يسودا
إذا جاءه السؤال أنهب ماله ... وقال خذوه إنه عائدٌ غدا
فلو كنت باجد بن قيس على التي ... على مثلها عمر لكنت المسودا!












مصادر و المراجع :

١- زهر الأكم في الأمثال والحكم

المؤلف: الحسن بن مسعود بن محمد، أبو علي، نور الدين اليوسي (المتوفى: 1102هـ)

المحقق: د محمد حجي، د محمد الأخضر

الناشر: الشركة الجديدة - دار الثقافة، الدار البيضاء - المغرب

الطبعة: الأولى، 1401 هـ - 1981 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید