المنشورات

المحصِن:

- بكسر الصاد-: اسم فاعل من أحصن، يقال: حصنت المرأة- بفتح الصاد وضمها وكسرها-: تمنعت عما لا يحل، وأحصنت، فهي: محصنة- بكسر الصاد، ومحصنة- بفتحها-: وهو أحد ما جاء بالفتح بمعنى: فاعل، ويقال: «أحصن الرجل» فهو: محصن، وأسهب، فهو:
مسهب: أكثر الكلام، وأحصنت المرأة زوجها، فهو: محصن، وأحصنها زوجها، فهي: محصنة، والجمع: محصنات، وهن:
الحرائر. والمحصنات: المزوجات، والمحصنات: العفائف.
وأحصنت المرأة: عفّت عن الزّنا، وكل امرأة عفيفة، فهي:
محصنة ومحصنة، وكل امرأة مزوجة: محصنة بالفتح لا غير، ولعله مأخوذ من الحصن، وهو الموضع الذي يمتنع فيه من العدو: كأنها منعت نفسها من البغاء، وهو الزنا الذي تقدم عليه الأمة الفاجرة، يقال: «مدينة حصينة» : أى ممنوعة، ودرع حصينة: لا تعمل فيها السلاح.
وشرعا: جاء في «التعريفات» : المحصن: هو حر مكلف مسلم وطئ بنكاح صحيح.
«الكليات ص 803، والمطلع ص 371، والنظم المستعذب 2/ 136، والتعريفات ص 181» .
 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید