المنشورات

حديث عياش بن أبي ربيعة

بعث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عيّاش بن أبي ربيعة إلى بني عبد كلال وقال له: خذ كتابي بيمينك وادفعه بيمينك في أيمانهم، فهم قائلون لك اقرأ. فاقرأ: لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ
«6» . فإذا فرغت منها فقل: آمن محمد وأنا أول المؤمنين. فلن تأتيك حجة إلا وقد دحضت ولا كتاب زخرف إلا وذهب نوره ومحّ «1» لونه، وهم قارئون، فإذا رطنوا فقد ترجموا. فقل: حسن، آمنت بالله وما أنزل من كتاب الله. فإذا أسلموا فسلهم فضبهم الثلاثة التي إذا تخصّروا بها سجد لهم، وهي الأثل قضيب ملمع ببياض، وقضيب ذو عجر كأنه من خيزران، والأسود البهيم، كأنه من ساسم «2» . ثم اخرج بها فحرّقها في سوقهم.












مصادر و المراجع :

١- العقد الفريد

المؤلف: أبو عمر، شهاب الدين أحمد بن محمد بن عبد ربه ابن حبيب ابن حدير بن سالم المعروف بابن عبد ربه الأندلسي (المتوفى: 328هـ)

الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت

الطبعة: الأولى، 1404 هـ

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید