المنشورات

المراجل:

ضرب من برود اليمن المحكم، والمرجل: ضرب من ثياب الوشي فيه صور المراجل، فممرجل على هذا (ممفعل) .
وأما سيبويه فجعله رباعيّا لقوله: بشية كشية الممرجل، وجعل دليله على ذلك ثبات الميم في الممرجل، قال: وقد يجوز أن يكون من باب تمدرع وتمسكن، فلا يكون له في ذلك دليل، وثوب مرجلى: من الممرجل، وفي المثل: «حديثا كان بردك مرجليّا» : أي إنما كسيت المراجل حديثا وكنت تلبس العباء، كل ذلك عن ابن الأعرابي. وفي الحديث: «حتى يبنى الناس بيوتا يوشونها وشى المراحل» [النهاية 2/ 210] يعنى تلك الثياب، قال: ويقال لها:
المراجل بالجيم أيضا، ويقال لها: الراحولات.
قال الليث: المراجل: ضرب من برود اليمن، وأنشد:
وأبصرت سلمى بين بردي مراجل ... وأخياش عصب من مهلهلة اليمنوأنشد ابن برى لشاعر:
يسائلن من هذا الصريع الذي نرى ... وينظرن خلسا من خلال المراجل
وثوب ممرجل: على صنعة المراجل من البرود، وفي الحديث:
«وعليها ثياب مراجل» [النهاية 2/ 210] يروى بالجيم والحاء، فالجيم معناه: أن عليها نقوشا تمثال الرجال، والحاء معناه: أن عليها صور الرحال، وهي الإبل بأكوارها.
«معجم الملابس في لسان العرب ص 111» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید