المنشورات

المراهق:

الذي قد قارب الحلم ولما يحتلم بعد، وهو مأخوذ من قولك:
«رهقت الشيء» : إذا عشيته فدنوت منه.
وقال الأصمعي: «في فلان رهق» : أى غشيان للمحارم، وقال الفراء: «رهقني الرجل رهقا» : أى لحقني وغشيني، والمراهق: المتهم في النساء، والمراهق المعجل، ومنه قول الله عز وجل:. وَلاا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْراً [سورة الكهف، الآية 73] : أي لا تعجلنى، ويقال أيضا: «رهق صلاته» : إذا أخرها.
وقيل: الرهق: جهل في الإنسان وخفة في عقله.
وراهق الغلام: قارب الحلم، ويقال أيضا: «غلام راهق، وجارية راهقة» .
والمراهقة: مقاربة البلوغ، وراهق الغلام، والفتاة مراهقة:
قاربا البلوغ ولم يبلغا.
وشرعا: جاء في «الدستور» : هو الحي الذي قارب البلوغ وتحرك آلته واشتهى سواء كان مذكرا أو مؤنثا إلا أنه يقال للمؤنث: «مراهقة» .
قال ابن عرفة عن ابن عبد البر: «من خاف فوات الوقوف إن طاف وسعى» .
قال الباجى: «من ضاق وقت إدراك وقوفه عنهما لما لا بد له من أمره» ، وتأمل الفرق بين الرسمين.
وفي «التوقيف» : المراهق: صبي قارب البلوغ، وتحركت آلته واشتهى.
وفي «المطلع» : المراهق: القريب من الاحتلام.
«لسان العرب (رهق) ، والزاهر في غرائب ألفاظ الشافعي ص 127، ودستور العلماء 3/ 245، وشرح حدود ابن عرفة 1/ 182، والتوقيف ص 648، والمطلع ص 298، والموسوعة الفقهية 6/ 252، 27/ 20» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید