المنشورات

المُرَحَّلُ:

ضرب من برود اليمن، سمّى مرحلا، لأنه عليه تصاوير رحل، ومرط مرحل: إزار خز فيه علم.
وقال الأزهري: سمّى مرحلا لما عليه من تصاوير رحل وما ضاهاه، قال الفرزدق:
عليهن راحولات كل قطيفة ... من الخز أو من قيصران علامها
قال: الراحولات: الرحل الموشى على (فاعولات) ، والقيصران: ضرب من الثياب الموشية، ومرط مرحل: عليه تصاوير الرحال.
وفي الحديث: «أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم خرج ذات يوم وعليه مرط مرحل» [النهاية 2/ 210] .

المرحل: الذي نقش فيه تصاوير الرحال.
وفي حديث عائشة- رضى الله عنها- وذكرت نساء الأنصار فقامت كل واحدة إلى مرطها المرحل [النهاية 2/ 210] .
ومنه الحديث: «كان يصلى وعليه من هذه المرحلات» [النهاية 2/ 210] يعنى المروط المرحلة، وتجمع على المراحل.
وفي الحديث: «حتى يبنى الناس بيوتا يوشونها وشيء المراحل» [النهاية 2/ 210] يعنى تلك الثياب، ويقال لذلك:
«العمل الترجيل» ، ويقال لها: المراجل- بالجيم أيضا، ويقال لها: «الراحولات» .
«معجم الملابس في لسان العرب ص 112» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید