المنشورات

المروءة:

بالهمز بوزن سهولة: الإنسانية.
قال الجوهري: ولك أن تشدد، وقال أبو زيد: مرؤ الرجل:
صار ذا مروءة، فهو: مريء على وزن فعيل، وتمرا: تكلف المروءة.
قال ابن عرفة: والمروءة: هي المحافظة على فعل ما تركه من مباح يوجب الذم عرفا، كترك الانتعال في بلد يستقبح فيه مشى مثله حافيا، وعلى ترك ما فعله من مباح يوجب ذمه عرفا كالأكل عندنا في السوق أو في حانوت الطباخ لغير الغريب.
ونقل فيه من كلام «الزاهر» : المروءة: ما سمح به من غير أن يجب عليه، قال: وهو مما أمر الله به، قال الله تعالى: إِنَّ اللّاهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْساانِ. [سورة النحل، الآية 90] .
فالعدل: الحق، والإحسان: ما أضيف إليه.
«شرح حدود ابن عرفة ص 591، والمطلع ص 409» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید