«2» فتقرّبوا إلى الله في هذا اليوم بذبائحكم، وعظّموا شعائر الله، واجعلوها من طيّب أموالكم، وبصحة التقوى من قلوبكم، فإنه يقول: لَنْ يَنالَ اللَّهَ لُحُومُها وَلا دِماؤُها وَلكِنْ يَنالُهُ التَّقْوى مِنْكُمْ
«3» .
ثم التكبير والتحميد، والصلاة على النبي صلّى الله عليه وسلم والوصية بالتقوى ثم ذكر الموت، ثم قال:
وما من بعده إلا الجنة أو النار، عظم قدر الدارين، وارتفع جزاء العملين وطالت مدة الفريقين؛ الله الله، فوالله إنه الجدّ لا الّلعب، والحقّ لا الكذب. وما هو إلا الموت والبعث والميزان والحساب والصراط والقصاص والثواب والعقاب. فمن نجا يومئذ فقد فاز، ومن هوى يومئذ فقد خاب، الخير كلّه في الجنة، والشرّ كله في النار.
مصادر و المراجع :
١- العقد الفريد
المؤلف: أبو عمر،
شهاب الدين أحمد بن محمد بن عبد ربه ابن حبيب ابن حدير بن سالم المعروف بابن عبد
ربه الأندلسي (المتوفى: 328هـ)
الناشر: دار
الكتب العلمية - بيروت
الطبعة: الأولى،
1404 هـ
تعليقات (0)