المنشورات

المُصرَّاة:

هي التي لا تحلب أياما حتى يجتمع اللبن في ضرعها.
وأصل التصرية: الحبس والجمع، يقال: «صرى الماء في ظهره زمانا» : إذا حبسه، وصرى الرّجل الماء في صلبه: إذا امتنع من الجماع، قال الشاعر:
رأت غلاما قد صرى في فقرته ... ماء الشباب عنفوان شرته
ويقال: «ماء صرىّ» : إذا اجتمع في محبس متغير لطول المكث، قال الشاعر:
صرى آجن يزوي له المرء وجهه ... إذا ذامه الظمآن في شهر ناجر
والآجن: المتغير، وناجر: شهر الحرّ.
وفسرها الشافعي: أنها التي تصر أخلافها ولا تحلب أياما.
فمن جعله من الصر قال: كانت المصراة في الأصل: مصرّرة، فاجتمعت ثلاث راءات، فأبدلت أخراهن، كما قالوا في تظننت: «تظنيت» ، من الظن، فلما تحركت الياء وانفتح ما قبلها قلبت ألفا.
«النظم المستعذب 1/ 250، وفتح البارى (مقدمة) ص 151» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید