وفي المسجد ثلاث مقاصير للنساء، طول كل مقصورة ثمانون ذراعا في عرض خمسين ذراعا، وفيه من السلاسل لتعليق القناديل ستمائة سلسلة، طول كل سلسلة ثمان عشرة ذراعا، وفيه من غرابيل النحاس سبعون غربالا، وفيه من الصنوبر التي للقناديل سبع صنوبرات، وفيه من المصاحف الجامعة سبعون مصحفا، وفيه من الكبار التي في الورقة منها جلد، ستة مصاحف على كراسي تجعل فيها؛ وفيه من المحاريب عشرة، ومن القباب خمس عشرة قبة، وفيه أربعة وعشرون جبا «1» للماء، وفيه أربع مناور للمؤذّنين، وجميع سطوح المسجد والقباب والمنارات ملبسة صفائح مذهبة، وله من الخدم بعيالاتهم مائتا مملوك وثلاثون مملوكا، يقبضون الرزق من بيت مال المسلمين؛ ووظيفته في كل شهر من الزيت سبعمائة قسط بالإبراهيمي، وزن القسط «2» رطل ونصف بالكبير؛ ووظيفته في كل عام من الحصر ثمانية آلاف، ووظيفته في كل عام من السّرافة لفتائل القناديل اثنا عشر دينارا ولزجاج القناديل ثلاثة وثلاثون دينارا، ولصناع يعملون في سطوح المسجد في كل عام خمسة عشر دينارا.
مصادر و المراجع :
١- العقد الفريد
المؤلف: أبو عمر،
شهاب الدين أحمد بن محمد بن عبد ربه ابن حبيب ابن حدير بن سالم المعروف بابن عبد
ربه الأندلسي (المتوفى: 328هـ)
الناشر: دار
الكتب العلمية - بيروت
الطبعة: الأولى،
1404 هـ
تعليقات (0)