ألم تغتمض عيناك ليلة أرمدا … وعادك ما عاد السليم مسهّدا وما ذاك من عشق النساء وإنّما … تناسيت قبل اليوم خلّة مهددا ولكن أرى الدهر الذي هو خاتر … إذا أصلحت كفّاي عاد فأفسدا شباب وشيب وافتقار ونزوة … فلله هذا الدهر كيف تردّدا
يا صاحبيّ فدت نفسي نفوسكما … وحيثما كنتما لاقيتما رشدا أن تحملا حاجة لي خفّ محملها … وتصنعا نعمة عندي بها ويدا أن تقرآن على أسماء ويحكما … منّي السّلام وأن لا تشعرا أحدا