المنشورات

أبو القاسم

 كنية نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- وقد قال -عليه السلام-: "تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي" (5) ولهذا الحديث امتنع الصحابة عن الاكتناء بها في حياته -عليه السلام- ثم ترخص في ذلك طائفة منهم بعد وفاته، كعلي -رضي الله عنه- لما ولد له ابنه محمد ابن الحنفية كنّاه بها. وروى في ذلك حديث أنه -عليه السلام- أذن لعلي في ذلك بعده. ذكره الذهبي في "المقتفى"، وقيل: هو منسوخ بالثاني. قال ابن حجر في أبي القاسم الرافعي: وهذه الكنية لا توافق ما صَحَّحه من حرمتها مطلقاً بل ما اختاره من تخصيص المنع بزمنه -عليه السلام- أو ما صَحَّحه فيمن اسمه محمد فقط، ويردّ بأن من الواضح أن محل الخلاف إنما هو وضعها أولاً، وأما إذا اشتهر بها فلا يحرم ذلك، لأن النهي لا يشمله. فمن الصحابة:
 • محمد بن طلحة بن عبد الله التميمي (6)،
• محمد بن حاطب بن محمد الجمحي (7)،
 • محمد بن جعفر بن أبي طالب،
 • محمد بن أبي بكر (8) ومن التابعين:
 • محمد بن علي الحنفية (9)،
• محمد بن الأشعث الكندي (1)،
• كثير بن مُرَّة (2)،
• محمد بن سعد بن أبي وقاص (3)،
• محمد بن حاطب بن بلقعة،
• الضحاك بن مزاحم (4)،
 • عبد الله بن عوف (5)،
• حمزة بن يوسف السَّهْمي (6)،
 • علي بن هبة الله ابن عساكر (7)،
• عبد الرحمن بن أبي بكر ابن الفخام (8)، وخلق كثير.
 

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید