المنشورات
(وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ (166))
قَوْلُهُ تَعَالَى: (أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ) : يُقْرَأُ بِفَتْحِ الْكَافِ وَالْبَاءِ وَكَسْرِ الذَّالِ، وَهُوَ مَنْصُوبٌ بِتَصِفُ. وَمَا مَصْدَرِيَّةٌ. وَقِيلَ: هِيَ بِمَعْنَى الَّذِي وَالْعَائِدُ مَحْذُوفٌ، وَالْكَذِبُ بَدَلٌ مِنْهُ.
وَقِيلَ: هُوَ مَنْصُوبٌ بِإِضْمَارِ أَعْنِي. وَيُقْرَأُ بِضَمِّ الْكَافِ وَالذَّالِ وَفَتْحِ الْبَاءِ، وَهُوَ جَمْعُ كِذَابٍ بِالتَّخْفِيفِ، مِثْلَ كِتَابٍ وَكُتُبٍ. وَهُوَ مَصْدَرٌ. وَهِيَ فِي مَعْنَى الْقِرَاءَةِ الْأُولَى.
وَيُقْرَأُ كَذَلِكَ إِلَّا أَنَّهُ بِضَمِّ الْبَاءِ عَلَى النَّعْتِ لِلْأَلْسِنَةِ ; وَهُوَ جَمْعُ كَاذِبٍ، أَوْ كَذُوبٍ.
وَيُقْرَأُ بِفَتْحِ الْكَافِ وَكَسْرِ الذَّالِ وَالْبَاءِ، عَلَى الْبَدَلِ مِنْ «مَا» سَوَاءٌ جَعَلْتَهَا مَصْدَرِيَّةً، أَوْ بِمَعْنَى الَّذِي.
مصادر و المراجع :
١-التبيان في إعراب القرآن
المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى
: 616هـ)
15 ديسمبر 2023
تعليقات (0)