المنشورات
(وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا (109)) .
قَوْلُهُ تَعَالَى: (لِلْأَذْقَانِ) : فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ ; أَحَدُهَا: هِيَ حَالٌ، تَقْدِيرُهُ: سَاجِدِينَ لِلْأَذْقَانِ.
وَالثَّانِي: هِيَ مُتَعَلِّقَةٌ بِيَخِرُّونَ، وَاللَّامُ عَلَى بَابِهَا ; أَيْ مُذَلُّونَ لِلْأَذْقَانِ. وَالثَّالِثُ: هِيَ بِمَعْنَى «عَلَى» فَعَلَى هَذَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ حَالًا مِنْ «يَبْكُونَ» ، وَ «يَبْكُونَ» حَالٌ.
وَفَاعِلُ (يَزِيدُهُمْ) : الْقُرْآنُ، أَوِ الْمَتْلُوُّ، أَوِ الْبُكَاءُ، أَوِ السُّجُودُ.
مصادر و المراجع :
١-التبيان في إعراب القرآن
المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى
: 616هـ)
15 ديسمبر 2023
تعليقات (0)